وقوله:
ولو اتبع الحق أهواءهم يقال: إن
الحق هو الله. ويقال: إنه التنزيل، لو نزل بما يريدون
لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن قال
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي ومن فيهن من خلق. وفي قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله (لفسدت السماوات والأرض وما بينهما) وقد يجوز في العربية أن يكون ما فيهما ما بينهما الآن السماء كالسقف على الأرض، وأنت قائل: في البيت كذا وكذا، وبين أرضه وسمائه كذا وكذا، فلذلك جاز أن تجعل الأرض والسماء كالبيت.
وقوله
بل أتيناهم بذكرهم : بشرفهم
[ ص: 240 ] .