وقوله:
الخبيثات للخبيثين الخبيثات من الكلام للخبيثين من الرجال أي ذلك من فعلهم ومما يليق بهم. وكذلك قوله
والطيبات للطيبين الطيبات من الكلام للطيبين من الرجال
[ ص: 249 ] .
ثم قال
أولئك مبرءون يعني
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة nindex.php?page=showalam&ids=4262وصفوان بن المعطل الذي قذف معها. فقال
مبرءون للاثنين كما قال
فإن كان له إخوة فلكل واحد يريد أخوين فما زاد، لذلك حجب بالاثنين.
ومثله
وكنا لحكمهم شاهدين يريد
داود وسليمان. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس (وكنا لحكمهما شاهدين) فدل على أنهما اثنان.