وقوله:
قالوا وما الرحمن ذكروا أن
مسيلمة كان يقال له الرحمن، فقالوا: ما نعرف الرحمن إلا الذي
باليمامة، يعنون
مسيلمة الكذاب ، فأنزل الله
قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى
وقوله: (أنسجد لما يأمرنا) و
تأمرنا فمن قرأ بالياء أراد
مسيلمة: ومن قرأ بالتاء جاز أن يريد
(مسيلمة أيضا) ويكون للأمر أنسجد لأمرك إيانا ومن قرأ بالتاء والياء يراد به
محمد (وهو بمنزلة قوله
قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون و (سيغلبون) والمعنى
لمحمد صلى الله عليه وسلم
[ ص: 271 ] .