وقوله:
وورث سليمان داوود كان
لداود- فيما ذكروا- تسعة عشر ولدا ذكرا، وإنما خص
سليمان بالوراثة لأنها وراثة الملك.
وقوله
علمنا منطق الطير معنى كلام الطير، فجعله كمنطق الرجل إذ فهم، وقد قال الشاعر:
[ ص: 289 ] عجبت لها أنى يكون غناؤها رفيعا ولم تفتح بمنطقها فما
فجعله الشاعر كالكلام لما ذهب به إلى أنها تبكي.
وقوله:
وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون كانت هذه الأصناف مع
سليمان إذا ركب
فهم يوزعون يرد أولهم على آخرهم حتى يجتمعوا. وهي من وزعت الرجل، تقول: لأزعنكم عن الظلم فهذا من ذلك.