وقوله:
ألا يسجدوا لله تقرأ (ألا يسجدوا) ويكون (يسجدوا) في موضع نصب، كذلك قرأها
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة. وقرأها
nindex.php?page=showalam&ids=12067أبو عبد الرحمن السلمي والحسن nindex.php?page=showalam&ids=18761وحميد الأعرج مخففة (ألا يسجدوا) على معنى ألا يا هؤلاء اسجدوا فيضمر هؤلاء، ويكتفي منها بقوله (يا) قال: وسمعت بعض العرب يقول: ألا يا ارحمانا، ألا يا تصدقا علينا قال: يعنيني وزميلي.
وقال الشاعر- وهو
الأخطل- ألا يا اسلمي يا هند هند بني بدر وإن كان حيانا عدى آخر الدهر
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17300أبو العباس قال حدثنا
محمد قال حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء قال حدثني بعض المشيخة- وهو
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي - عن
عيسى الهمداني قال: ما كنت أسمع المشيخة يقرؤونها إلا بالتخفيف على نية الأمر. وهي في قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله (هلا تسجدون لله) بالتاء فهذه حجة لمن خفف. وفي قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي (ألا تسجدون لله الذي يعلم سركم وما تعلنون) وهو وجه الكلام لأنها سجدة ومن قرأ (ألا يسجدوا) فشدد فلا ينبغي لها أن تكون سجدة لأن المعنى: زين لهم الشيطان ألا يسجدوا والله أعلم بذلك
[ ص: 291 ] .
وقوله
يخرج الخبء مهموز. وهو الغيب غيب السماوات وغيب الأرض. ويقال: هو الماء الذي ينزل من السماء والنبت من الأرض وهي في قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله (يخرج الخبء من السماوات) وصلحت (في) مكان (من) لأنك تقول: لأستخرجن العلم الذي فيكم منكم، ثم تحذف أيهما شئت أعني (من) و (في) فيكون المعنى قائما على حاله.