وقوله:
ودخل المدينة على حين غفلة وإنما قال (على) ولم يقل: ودخل
المدينة حين غفلة، وأنت تقول: دخلت
المدينة حين غفل أهلها، ولا تقول: دخلتها على حين غفل أهلها. وذلك أن الغفلة كانت تجزئ من الحين، ألا ترى أنك تقول: دخلت على غفلة وجئت على غفلة، فلما كان (حين) كالفضل في الكلام، والمعنى: في غفلة أدخلت فيه (على) ولو لم تكن كان صوابا. ومثله قول الله
على فترة من الرسل ولو كان على حين فترة من الرسل لكان بمنزلة هذا.
ومثله قول العجير:
..... ومن يكن فتى عام عام الماء فهو كبير
[ ص: 304 ] كذلك أنشدني العقيلي. فالعام الأول فضل.
وقوله:
فوكزه موسى يريد: فلكزه"
. وفى قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله (فنكزه) ووهزه أيضا لغة. كل سواء. وقوله
فقضى عليه يعني قتله.
وندم
موسى فاستغفر الله فغفر له.