وقوله:
جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله إن شئت جعلت الهاء راجعة على الليل خاصة وأضمرت للابتغاء هاء أخرى تكون للنهار، فذلك جائز. وإن شئت جعلت الليل والنهار كالفعلين لأنهما ظلمة وضوء، فرجعت الهاء في (فيه) عليهما جميعا، كما تقول:
[ ص: 310 ] إقبالك وإدبارك يؤذيني لأنهما فعل والفعل يرد كثيره وتثنيته إلى التوحيد، فيكون ذلك صوابا.