وقوله:
ومن الناس من يشتري لهو الحديث نزلت في
النضر بن الحارث الداري. وكان يشتري كتب الأعاجم
فارس والروم وكتب أهل
الحيرة (ويحدث) بها أهل
مكة وإذا سمع القرآن أعرض عنه واستهزأ به. فذلك قوله
ويتخذها هزوا وقد اختلف القراء في (ويتخذها)
[ ص: 327 ] فرفع أكثرهم، ونصبها
nindex.php?page=showalam&ids=17340يحيى بن وثاب nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش وأصحابه. فمن رفع ردها على (يشتري) ومن نصبها ردها على قوله
ليضل عن سبيل الله وليتخذها.
وقوله
ويتخذها يذهب إلى آيات القرآن. وإن شئت جعلتها للسبيل لأن السبيل قد تؤنث قال
قل هذه سبيلي أدعو إلى الله وفي قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي (وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوها سبيلا وإن يروا سبيل الغي يتخذوها سبيلا)
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17300أبو العباس قال حدثنا
محمد قال حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء قال حدثني
حبان عن
ليث عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في قوله
ومن الناس من يشتري لهو الحديث قال: هو الغناء قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء: والأول تفسيره عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس.