ومن سورة السجدة
قوله:
الذي أحسن كل شيء خلقه يقول: أحسنه فجعله حسنا ويقرأ (أحسن كل شيء خلقه) قرأها
أبو جعفر المدني كأنه قال: ألهم خلقه كل ما يحتاجون إليه فالخلق، منصوبون
[ ص: 331 ] بالفعل الذي وقع على (كل) كأنك قلت أعلمهم كل شيء وأحسنهم. وقد يكون الخلق منصوبا كما نصب قوله
أمرا من عندنا في أشباه له كثيرة من القرآن كأنك قلت: كل شيء خلقا منه وابتداء بالنعم.