وقوله:
وهو ألد الخصام
يقال للرجل: هو ألد من قوم لد، والمرأة لداء ونسوة لد، وقال الشاعر:
اللد أقران الرجال اللد ثم أردي بهم من يردي
ويقال: ما كنت ألد فقد لددت، وأنت تلد. فإذا غلبت الرجل في الخصومة (قلت: لددته) فأنا ألده لدا.
[ ص: 124 ] .
وقول الله تبارك وتعالى:
ويهلك الحرث والنسل نصبت، ومنهم من يرفع "ويهلك" رفع لا يرده على
ليفسد ولكنه يجعله مردودا على قوله:
ومن الناس من يعجبك قوله -
ويهلك والوجه الأول أحسن.