صفحة جزء
وقوله: ولسليمان الريح منصوبة على: وسخرنا لسليمان الريح وهي منصوبة في الأنبياء ولسليمان الريح عاصفة أضمر: وسخرنا- والله أعلم- وقد رفع عاصم - فيما أعلم- (ولسليمان الريح) لما لم يظهر التسخير أنشدني بعض العرب:


ورأيتم لمجاشع نعما وبني أبيه جامل رغب



يريد: ورأيتم لبني أبيه، فلما لم يظهر الفعل رفع باللام.

وقوله: غدوها شهر ورواحها شهر يقول: غدوها إلى انتصاف النهار مسيرة شهر وروحتها كذلك.

وقوله: وأسلنا له عين القطر مثل وألنا له الحديد والقطر: النحاس.

وقوله: يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل ذكر أنها صور الملائكة والأنبياء، كانت تصور في المساجد ليراها الناس فيزدادوا عبادة. والمحاريب: المساجد.

وقوله: وجفان وهي القصاع الكبار كالجواب الحياض التي للإبل وقدور راسيات يقول: عظام لا تنزل عن مواضعها.

التالي السابق


الخدمات العلمية