وقوله:
بما غفر لي ربي و (بما) تكون في موضع (الذي) وتكون (ما) و (غفر) في موضع مصدر. ولو جعلت (ما) في معنى (أي) كان صوابا. يكون المعنى: ليتهم يعلمون بأي شيء غفر لي ربي. ولو كان كذلك لجاز له فيه: (بم غفر لي ربي) بنقصان الألف، كما تقول:
[ ص: 375 ] سل عم شئت، وكما: قال
فناظرة بم يرجع المرسلون وقد أتمها الشاعر وهي استفهام فقال:
إنا قتلنا بقتلانا سراتكم أهل اللواء ففيما يكثر القيل