وقوله:
إن كانت إلا صيحة واحدة نصبتها القراء، إلا
nindex.php?page=showalam&ids=11958أبا جعفر، فإنه رفعها، على ألا يضمر في (كانت) اسما. والنصب إذا أضمرت فيها كما تقول: اذهب فليس إلا الله الواحد القهار والواحد القهار، على هذا التفسير، وسمعت بعض العرب يقول لرجل يصفه بالخب: لو لم يكن إلا ظلة لخاب ظله. والرفع والنصب جائزان. وقد قرأت القراء
إلا أن تكون تجارة حاضرة بالرفع والنصب. وهذا من ذاك.
وقوله
إن كانت إلا صيحة واحدة وفي قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله (إن كانت إلا زقية) والزقية والزقوة لغتان. يقال زقيت وزقوت. وأنشدني بعضهم وهو يذكر امرأة:
تلد غلاما عارما يؤذيك ولو زقوت كزقاء الديك