وقوله:
من كل جانب دحورا بضم الدال ونصبها
nindex.php?page=showalam&ids=12067أبو عبد الرحمن السلمي. فمن ضمها جعلها مصدرا كقولك: دحرته دحورا. ومن فتحها جعلها اسما كأنه قال: يقذفون بداحر وبما يدحر. ولست أشتهيها لأنها لو وجهت على ذلك على صحة لكانت فيها الباء كما تقول: يقذفون بالحجارة، ولا نقول يقذفون الحجارة. وهو جائز قال الشاعر:
نغالي اللحم للأضياف نيئا وترخصه إذا نضج القدور
والكلام: نغالي باللحم.
وقوله:
عذاب واصب وله الدين واصبا دائم خالص
[ ص: 384 ] .