صفحة جزء
وقوله: إني سقيم أي مطعون من الطاعون ويقال: إنها كلمة فيها معراض، أي إنه كل من كان في عنقه الموت فهو سقيم، وإن لم يكن به حين قالها سقم ظاهر. وهو وجه حسن.

حدثنا أبو العباس قال حدثنا محمد قال حدثنا الفراء قال حدثني يحيى بن المهلب أبو كدينة عن الحسن ابن عمارة عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن أبي بن كعب الأنصاري في قوله لا تؤاخذني بما نسيت قال: لم ينس ولكنها من معاريض الكلام وقد قال عمر في قوله: إن في معاريض الكلام لما يغنينا عن الكذب.

التالي السابق


الخدمات العلمية