وقوله:
فأقبلوا إليه يزفون قرأها
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش (يزفون) كأنها من أزففت. ولم نسمعها
[ ص: 389 ] إلا زففت: تقول للرجل: جاءنا يزف. ولعل قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش من قول العرب: قد أطردت الرجل أي، صيرته طريدا، وطردته إذا أنت قلت له: اذهب عنا فيكون (يزفون) أي جاءوا على هذه الهيئة بمنزلة المزفوفة على هذه الحال فتدخل الألف كما تقول للرجل: هو محمود إذا أظهرت حمده، وهو محمد إذا رأيت أمره إلى الحمد ولم تنشر حمده. قال: وأنشدني
nindex.php?page=showalam&ids=12053المفضل: تمنى حصين أن يسود جذاعه فأمسى حصين قد أذل وأقهرا
فقال: أقهر أي صار إلى حال القهر وإنما هو قهر. وقرأ الناس بعد (يزفون) بفتح الياء وكسر الزاي وقد قرأ بعض القراء (يزفون) بالتخفيف كأنها من وزف يزف وزعم
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي أنه لا يعرفها.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء: لا أعرفها أيضا إلا أن تكون لم تقع إلينا.