وقوله:
ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا التي سبقت لهم السعادة وهي في قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله (ولقد سبقت كلمتنا على عبادنا المرسلين) وعلى تصلح في موضع اللام لأن معناهما يرجع إلى شيء واحد.
وكأن المعنى: حقت عليهم ولهم، كما قال
على ملك سليمان ومعناه: في ملك
سليمان. فكما أوخي بين في وعلى إذا اتفق المعنى فكذلك فعل هذا
[ ص: 396 ] .
وقوله:
فإذا نزل بساحتهم معناه: بهم. والعرب تجتزئ بالساحة والعقوة من القوم.
ومعناهما واحد: نزل بك العذاب وبساحتك سواء.
وقوله:
فساء صباح المنذرين يريد: بئس صباح. وهي في قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله (فبئس صباح المنذرين) وفي قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله آذنتكم بإذانة المرسلين لتسألن عن هذا النبأ العظيم، قيل له إنما هي وأذنت لكم فقال هكذا عندي.