وقوله:
والطير محشورة ذكروا أنه كان إذا سبح أجابته الجبال بالتسبيح، واجتمعت إليه الطير فسبحت. فذلك حشرها ولو كانت: والطير محشورة بالرفع لما لم يظهر الفعل معها كان صوابا.
تكون مثل قوله
ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة وقال الشاعر:
ورأيتم لمجاشع نعما وبني أبيه جامل رغب
ولم يقل: جاملا رغبا والمعنى: ورأيتم لهم جاملا رغبا. فلما لم يظهر الفعل جاز رفعه.