وقوله:
واذكر إسماعيل واليسع قرأه أصحاب
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بالتشديد. وقرأه العوام (اليسع) بالتخفيف. والأول أشبه بالصواب وبأسماء الأنبياء من بني إسرائيل. حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17300أبو العباس [ ص: 408 ] قال حدثنا
محمد قال حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء قال حدثني
محمد بن عبد العزيز التيمي عن
مغيرة عن
إبراهيم أنه قرأ (والليسع) بالتشديد. وأما قولهم (واليسع) فإن العرب لا تدخل على يفعل إذا كان في معنى فلان ألفا ولاما. يقولون: هذا يسع، وهذا يعمر، وهذا يزيد. فهكذا الفصيح من الكلام. وقد أنشدني بعضهم:
وجدنا الوليد بن اليزيد مباركا شديدا بأحناء الخلافة كاهله
فلما ذكر
الوليد في أول الكلمة بالألف واللام أتبعه يزيد بالألف واللام وكل صواب.
وقوله
وذا الكفل يقال إنه سمي ذا الكفل أن مائة من بني إسرائيل انفلتوا من القتل فآواهم وكفلهم. ويقال: إنه كفل لله بشيء فوفى به. والكفل في كلام العرب: الجد والحظ فلو مدح بذلك كان وجها على غير المذهبين الأولين.