وقوله:
وآخر من شكله أزواج قرأ الناس (وآخر من شكله) إلا
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهدا فإنه قرأ
[ ص: 411 ] (وأخر) كأنه ظن أن الأزواج لا تكون من نعت واحد. وإذا كان الاسم فعلا جاز أن ينعت بالاثنين والكثير كقولك في الكلام: عذاب فلان ضروب شتى وضربان مختلفان. فهذا بين.
وإن شئت جعلت الأزواج نعتا للحميم وللغساق ولآخر، فهن ثلاثة، وأن تجعله صفة لواحد أشبه، والذي قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد جائز، ولكني لا أستحبه لاتباع العوام وبيانه في العربية.