وقوله:
والذي جاء بالصدق وصدق به الذي) غير موقت، فكأنه في مذهب جماع في المعنى. وفي قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله (والذين جاءوا بالصدق وصدقوا به) فهذا دليل أن (الذي) في تأويل جمع.
وقوله: (أليس الله بكاف عباده) قرأها
nindex.php?page=showalam&ids=17340يحيى بن وثاب وأبو جعفر المدني (أليس الله بكاف عباده) على الجمع. وقرأها الناس (عبده) وذلك أن
قريشا قالت للنبي صلى الله عليه وسلم:
أما تخاف أن تخبلك آلهتنا لعيبك إياها! فأنزل الله
أليس الله بكاف عبده محمدا صلى الله عليه وسلم، فكيف يخوفونك بمن دونه. والذين قالوا (عباده) قالوا:
[ ص: 420 ] قد همت أمم الأنبياء بهم، ووعدوهم مثل هذا، فقالوا
الشعيب إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء فقال الله (أليس الله بكاف عباده) أي
محمدا عليه السلام والأنبياء قبله، وكل صواب.