صفحة جزء
وقوله: سمعهم وأبصارهم وجلودهم

الجلد هاهنا- والله أعلم- الذكر، وهو ما كنى عنه كما قال: ولكن لا تواعدوهن سرا ، يريد: النكاح. وكما قال: أو جاء أحد منكم من الغائط ، والغائط: الصحراء، والمراد من ذلك: أو قضى أحد منكم حاجة.

التالي السابق


الخدمات العلمية