صفحة جزء
وقوله: ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا

يعني التنزيل، وقال بعضهم: أراد القرآن والإيمان، وجاز أن يقول : جعلناه لاثنين لأن الفعل في كثرة أسمائه يضبطه الفعل، ألا ترى أنك تقول: إقبالك وإدبارك يغمني، وهما اثنان فهذا من ذلك.

التالي السابق


الخدمات العلمية