وقوله عز وجل:
فإن للذين ظلموا ذنوبا
والذنوب في كلام العرب: الدلو العظيمة ولكن العرب تذهب بها إلى النصيب والحظ.
وبذلك أتى التفسير: فإن للذين ظلموا حظا من العذاب، كما نزل بالذين من قبلهم، وقال الشاعر:
لنا ذنوب ولكم ذنوب فإن أبيتم فلنا القليب
والذنوب: يذكر، ويؤنث
[ ص: 91 ] .