وقوله:
حكمة بالغة
مرفوع على الرد على
ما فيه مزدجر ، و (ما) في موضع رفع، ولو رفعته على الاستئناف كأنك تفسر به (ما) لكان صوابا، ولو نصب على القطع لأنه نكرة، وما معرفة كان صوابا.
ومثله في رفعه: هذا
ما لدي عتيد ولو كان (عتيد) منصوبا كان صوابا.
وقوله:
فما تغن النذر [ ص: 105 ] .
إن شئت جعلت (ما) جحدا تريد: ليست تغني عنهم النذر، وإن شئت جعلتها في موضع أي- كأنك قلت. فأي شيء تغني النذر .