وقوله:
ولمن خاف مقام ربه جنتان ذكر المفسرون: أنهما بستانان من بساتين الجنة، وقد يكون في العربية: جنة تثنيها العرب في أشعارها أنشدني بعضهم:
ومهمين قذفين مرتين قطعته [بالأم] لا بالسمتين
يريد: مهمها وسمتا واحدا، وأنشدني آخر:
يسعى بكيداء ولهذمين قد جعل الأرطاة جنتين
وذلك أن الشعر له قواف يقيمها الزيادة والنقصان، فيحتمل ما لا يحتمله الكلام.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء: الكيداء: القوس، ويقال: لهذم ولهذم لغتان، وهو السهم.