وقوله:
متكئين على فرش بطائنها من إستبرق الإستبرق: ما غلظ من الديباج، وقد تكون البطانة: ظهارة، والظهارة بطانة في كلام العرب، وذلك أن كل واحد منهما قد يكون وجها، وقد تقول العرب: هذا ظهر السماء، وهذا بطن السماء لظاهرها الذي تراه.
قال: وأخبرني بعض فصحاء المحدثين عن
ابن الزبير يعيب قتلة
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان رحمه الله فقال: خرجوا عليه كاللصوص من وراء القرية، فقتلهم الله كل قتلة، ونجا من نجا منهم تحت بطون الكواكب.
يريد: هربوا ليلا، فجعل ظهور الكواكب بطونا، وذلك جائز على ما أخبرتك به.