وقوله:
فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه قيلت باللام و (في) قد تصلح في موضعها تقول في الكلام: جمعوا ليوم الخميس. وكأن اللام لفعل مضمر في الخميس كأنهم جمعوا لما يكون يوم الخميس
[ ص: 203 ] .
وإذا قلت: جمعوا في يوم الخميس لم تضمر فعلا. وفي قوله:
جمعناهم ليوم لا ريب فيه أي للحساب والجزاء.