وقوله:
للذين آمنوا انظرونا وقرأها
nindex.php?page=showalam&ids=17340يحيى بن وثاب nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة (أنظرونا) . من أنظرت، وسائر القراء على (انظرونا) بتخفيف الألف ، ومعنى: انظرونا.
انتظرونا، ومعنى أنظرونا، أخرونا كما قال:
أنظرني إلى يوم يبعثون ، وقد تقول العرب:
انظرني وهم يريدون: انتظرني تقوية لقراءة
يحيى، قال الشاعر:
أبا هند فلا تعجل علينا وأنظرنا نخبرك اليقينا
فمعنى هذه: انتظرنا قليلا نخبرك لأنه ليس هاهنا تأخير، إنما هو استماع كقولك للرجل:
اسمع مني حتى أخبرك:
وقوله:
قيل ارجعوا وراءكم [ ص: 134 ] .
قال المؤمنون للكافرين: ارجعوا إلى الموضع الذي أخذنا منه النور، فالتمسوا النور منه، فلما رجعوا ضرب الله عز وجل بينهم: بين المؤمنين والكفار بسور، وهو السور الذي يكون عليه أهل الأعراف.
وقوله:
له باب باطنه فيه الرحمة الجنة،
وظاهره من قبله العذاب النار، وفي قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله: ظاهره من تلقائه العذاب.