صفحة جزء
وقوله: ما يكون من نجوى

القراء على الياء في يكون، وقرأها بعضهم : ما تكون لتأنيث: النجوى.

وقوله: ثلاثة .

إن شئت خفضتها على أنها من نعت النجوى، وإن شئت أضفت النجوى إليها، ولو نصبت على أنها فعل لكان- كان صوابا .

وقوله: ولا خمسة إلا هو سادسهم .

وهي في قراءة عبد الله: " ولا أربعة إلا هو خامسهم " لأن المعنى غير مضمور له، فكفى ذكر بعض العدد من بعض.

وقوله: ولا أدنى من ذلك ولا أكثر موضع: أدنى، وأكثر. خفض لاتباعه: الثلاثة، والخمسة، ولو رفعه رافع كان صوابا ، كما قيل: ما لكم من إله غيره ، كأنه قال: ما لكم إله غيره.

التالي السابق


الخدمات العلمية