وقوله:
ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى نزلت في اليهود والمنافقين، وكانوا إذا قاعدوا مسلما قد غزا له قريب في بعض سرايا رسول الله صلى الله عليه تناجى الاثنان من اليهود والمنافقين بما يوقع في قلب المسلم أن صاحبه قد قتل، أو أصيب، فيحزن لذلك، فنهوا عن النجوى.
وقد قال الله:
إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم وقوله:
ويتناجون بالإثم والعدوان [ ص: 141 ] .
قراءة العوام بالألف، وقرأها
nindex.php?page=showalam&ids=17340يحيى بن وثاب: وينتجون ، وفي قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله: إذا انتجيتم فلا تنتجوا.
وقوله:
وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله nindex.php?page=hadith&LINKID=680201كانت اليهود تأتي النبي صلى الله عليه، فيقولون : السام عليك، فيقول لهم : وعليكم، فيقولون: لو كان محمد نبيا لاستجيب له فينا لأن السام: الموت، فذلك قوله:
لولا يعذبنا الله بما نقول : أي: هلا .