صفحة جزء
ثم قال: ولذي القربى

لقرابة رسول الله صلى الله عليه واليتامى . يتامى المسلمين عامة، وفيها يتامى بني عبد المطلب والمساكين مساكين المسلمين ليس فيها مساكين بني عبد المطلب [ ص: 145 ] .

ثم قال: كي لا يكون ذلك الفيء دولة بين الأغنياء - الرؤساء- يعمل به كما كان يعمل في الجاهلية، ونزل في الرؤساء: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا فرضوا. والدولة: قرأها الناس برفع الدال إلا السلمي- فيما أعلم- فإنه قرأ:

دولة: بالفتح، وليس هذا للدولة بموضع إنما الدولة في الجيشين يهزم هذا هذا، ثم يهزم الهازم، فتقول:

قد رجعت الدولة على هؤلاء، كأنها المرة ، والدولة في الملك والسنن التي تغير وتبدل على الدهر، فتلك الدولة .

وقد قرأ بعض العرب: (دولة) ، وأكثرهم نصبها وبعضهم: يكون، وبعضهم: تكون .

التالي السابق


الخدمات العلمية