وقوله :
يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم
نزلت لما أمر الناس بالهجرة من
مكة إلى
المدينة ، فكان الرجل إذا أراد أن يهاجر تعلقت به امرأته وولده ، فقالوا : أين تضعنا ، ولمن تتركنا ؟ فيرحمهم ، ويقيم متخلفا عن الهجرة ، فذلك قوله :
فاحذروهم أي : لا تطيعوهم في التخلف .