صفحة جزء
وقوله: والله أعلم بما وضعت

قد يكون من إخبار مريم فيكون والله أعلم بما وضعت يسكن العين، وقرأ بها بعض القراء، ويكون من قول الله تبارك وتعالى، فتجزم التاء؛ لأنه خبر عن أنثى غائبة.

[ ص: 208 ] .

التالي السابق


الخدمات العلمية