وقوله :
إن تتوبا إلى الله
يعني :
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة nindex.php?page=showalam&ids=41وحفصة ، وذلك :
أن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت : يا رسول الله ، أما يوم غيري فتتمه ، وأما يومي فتفعل فيه ما فعلت ؟ فنزل : إن تتوبا إلى الله من تعاونكما على النبي صلى الله عليه وسلم فقد صغت قلوبكما زاغت ومالت
وإن تظاهرا عليه تعاونا عليه ، قرأها
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش بالتخفيف ،
[ ص: 167 ] وقرأها أهل
الحجاز : (تظاهرا) بالتشديد
فإن الله هو مولاه : وليه عليكما
وجبريل وصالح المؤمنين مثل
أبي بكر nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر الذين ليس فيهم نفاق ، ثم قال :
والملائكة بعد ذلك ظهير بعد أولئك ، يريد أعوان ، ولم يقل : ظهراء ، ولو قال قائل : إن ظهيرا
لجبريل ، ولصالح المؤمنين ، والملائكة - كان صوابا ، ولكنه حسن أن يجعل الظهير للملائكة خاصة ، لقوله :
(والملائكة) بعد نصرة هؤلاء ظهير .
وأما قوله :
وصالح المؤمنين فإنه موحد في مذهب الجميع ، كما تقول : لا يأتيني إلا سائس الحرب ، فمن كان ذا سياسة للحرب فقد أمر بالمجيء واحدا كان أو أكثر منه ، ومثله :
والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما ، هذا عام وليس بواحد ولا اثنين ، وكذلك قوله :
واللذان يأتيانها منكم فآذوهما ، وكذلك :
إن الإنسان لفي خسر ، و
إن الإنسان خلق هلوعا ، في كثير من القرآن يؤدي معنى الواحد عن الجمع .
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش : أن يبدله بالتخفيف ، وقرأ أهل
الحجاز : " أن يبدله " [بالتشديد ] وكل صواب : أبدلت ، وبدلت .