وقوله :
ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت [حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=16907محمد بن الجهم قال ] حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء قال : حدثني بعض أصحابنا عن
nindex.php?page=showalam&ids=15932زهير بن معاوية الجعفي عن
أبي إسحق : أن
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود قرأ . " من تفوت " .
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16907محمد بن الجهم ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء قال : وحدثني
حبان عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن
إبراهيم عن
علقمة :
أنه قرأ : " تفوت " وهي قراءة
يحيى ، وأصحاب
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله ، وأهل
المدينة nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم .
وأهل
البصرة يقرؤون :
تفاوت وهما بمنزلة واحدة ، كما قال : " ولا تصاعر ، وتصعر " وتعهدت فلانا وتعاهدته ، والتفاوت : الاختلاف ، أي : هل ترى في خلقه من اختلاف ، ثم قال :
فارجع البصر وليس قبله فعل مذكور ، فيكون الرجوع على ذلك الفعل ، لأنه قال : ما ترى ، فكأنه قال : انظر ، ثم ارجع ، وأما الفطور فالصدوع والشقوق .