وقوله :
وعن الشمال عزين
والعزون : الحلق ، الجماعات
كانوا يجتمعون حول النبي صلى الله عليه فيقولون : لئن دخل هؤلاء الجنة- كما يقول محمد صلى الله عليه- لندخلنها قبلهم ، وليكونن لنا فيها أكثر مما لهم ، فأنزل الله : أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم
قرأ الناس :
أن يدخل لا يسمى فاعله وقرأ
الحسن : " أن يدخل " ، جعل له الفعل ، ثم بين الله عز وجل فقال : ولم يحتقرونهم ، وقد خلقناهم جميعا
مما يعلمون من تراب ؟