ذكروا : أنه مر على طائفة من المسلمين في المسجد الحرام ، فقالوا : هل لك إلى الإسلام يا أبا المغيرة ؟ فقال : ما صاحبكم إلا ساحر ، وما قوله إلا السحر تعلمه من مسيلمة الكذاب ، ومن سحرة بابل ، ثم قال : ولى عنهم مستكبرا قد عبس وجهه وبسر : كلح مستكبرا عن [ ص: 203 ] الإيمان ، فذلك قوله : إن هذا إلا سحر يؤثر يأثره عن أهل بابل .