وقوله تبارك وتعالى :
إنا هديناه السبيل
وإلى السبيل ، وللسبيل كل ذلك جائز في كلام العرب . يقول : هديناه : عرفناه السبيل ، شكر أو كفر ، و (إما) هاهنا تكون جزاء ، أي : إن شكر وإن كفر ، وتكون على (إما) التي مثل قوله :
إما يعذبهم وإما يتوب عليهم فكأنه قال : خلقناه شقيا أو سعيدا .