وقوله عز وجل :
ولا تطع منهم آثما أو كفورا
(و) هاهنا بمنزلة (لا) ، وأو في الجحد والاستفهام والجزاء تكون في معنى (لا) فهذا من ذلك .
وقال الشاعر :
لا وجد ثكلى كما وجدت ولا وجد عجول أضلها ربع أو وجد شيخ أصل ناقته
يوم توافى الحجيج فاندفعوا
[ ص: 220 ] [أراد : ولا وجد شيخ ] وقد يكون في العربية : لا تطيعن منهم من أثم أو كفر .
فيكون المعنى في (أو) قريبا من معنى (الواو) . كقولك للرجل : لأعطينك سألت ، أو سكت .
معناه : لأعطينك على كل حال .