وقوله:
وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ولما آتيتكم، قرأها
nindex.php?page=showalam&ids=17340يحيى بن وثاب بكسر اللام يريد أخذ الميثاق للذين آتاهم، ثم جعل قوله
لتؤمنن به من الأخذ كما تقول: أخذت ميثاقك لتعملن؛ لأن أخذ الميثاق بمنزلة الاستحلاف. ومن نصب اللام في (لما) جعل اللام لاما زائدة؛ إذ أوقعت على جزاء صير على جهة فعل، وصير جواب الجزاء باللام وبإن وبلا وبما، فكأن اللام يمين؛ إذ صارت تلقى بجواب اليمين. وهو وجه الكلام.