وقوله :
وما هو على الغيب بضنين
[حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17300أبو العباس قال : حدثنا
محمد قال ] حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء قال : حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=16833قيس بن الربيع عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم ابن أبي النجود عن
nindex.php?page=showalam&ids=15916زر بن حبيش قال : أنتم تقرؤون :
بضنين ببخيل ، ونحن نقرأ (بظنين) بمتهم . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم وأهل
الحجاز nindex.php?page=showalam&ids=47وزيد بن ثابت بضنين وهو حسن ، يقول : يأتيه غيب السماء ، وهو منفوس فيه فلا يضن به عنكم ، فلو كان مكان : على- عن- صلح أو الباء
[ ص: 243 ] كما تقول : ما هو بضنين بالغيب . والذين قالوا : بظنين . احتجوا بأن على تقوى قوهم ، كما تقول :
ما أنت على فلان بمتهم ، وتقول : ما هو على الغيب بظنين : بضعيف ، يقول : هو محتمل له ، والعرب تقول للرجل الضعيف أو الشيء القليل : هو ظنون . سمعت بعض قضاعة يقول : ربما دلك على الرأي الظنون ، يريد : الضعيف من الرجال ، فإن يكن معنى ظنين : ضعيفا ، فهو كما قيل : ماء شريب ، وشروب ، وقرونى ، وقرينى ، وسمعت : قرونى وقرينى ، وقرونتى وقرينتي - إلا أن الوجه ألا تدخل الهاء . وناقة طعوم وطعيم ، وهي التي "
بين الغثة والسمينة .