صفحة جزء
وقوله عز وجل : وأذنت لربها وحقت

سمعت وحق لها ذلك وقال بعض المفسرين : جواب إذا السماء انشقت قوله : وأذنت ونرى أنه رأي ارتآه المفسر ، وشبهه بقول الله تبارك وتعالى : حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها لأنا لم نسمع جوابا بالواو في " إذ " مبتدأة ، ولا قبلها كلام ، ولا في " إذا " إذا ابتدئت ، وإنما تجيب العرب بالواو في قوله : حتى إذا كان ، و " فلما أن كان " لم يجاوزوا ذلك [ ص: 250 ] .

قال الله تبارك وتعالى : حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون واقترب بالواو ، ومعناه : اقترب . والله أعلم . وقد فسرناه في غير هذا الموضع .

التالي السابق


الخدمات العلمية