وقوله عز وجل :
فيومئذ لا يعذب عذابه أحد قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش وأهل
المدينة : لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق بالكسر جميعا .
وقرأ بذلك
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة [حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17300أبو العباس قال : حدثنا
محمد ] قال حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء قال : وحدثني
nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك عن
nindex.php?page=showalam&ids=15804خالد الحذاء nindex.php?page=hadith&LINKID=700615عن nindex.php?page=showalam&ids=12134أبي قلابة عمن سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ : " فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ، ولا يوثق وثاقه أحد " بالفتح . وقال
[أبو عبد الله ] محمد بن الجهم :
سمعت
عبد الوهاب الخفاف بهذا الإسناد مثله [حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17300أبو العباس قال : حدثنا
محمد ] .
قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء قال : حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك عن
سليمان أبي الربيع عن
nindex.php?page=showalam&ids=12067أبي عبد الرحمن السلمي أنه قرأ :
لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق بالكسر ، فمن كسر أراد : فيومئذ لا يعذب عذاب الله أحد ، ومن قال : " يعذب " بالفتح فهو أيضا على ذلك الوجه : لا يعذب أحد في الدنيا كعذاب الله يومئذ . وكذلك الوجه الأول ، لا ترى أحدا يعذب في الدنيا كعذاب الله يومئذ . وقد وجهه بعضهم على أنه رجل مسمى لا يعذب كعذابه أحد .