وقوله عز وجل :
لقد خلقنا الإنسان في كبد
يقول : منتصبا معتدلا ، ويقال : خلق في كبد ، إنه خلق يعالج ويكابد أمر الدنيا وأمر الآخرة ، ونزلت في رجل من
بني جمح كان يكنى :
أبا الأشدين ، وكان يجعل تحت قدميه الأديم العكاظي ثم يأمر العشرة فيجتذبونه من تحت قدميه فيتمزق الأديم . ولم تزل قدماه .