وقوله:
ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه
قال المشركون للنبي صلى الله عليه وسلم: مالك تزعم أن الرجل منا في النار، فإذا صبأ إليك وأسلم قلت: هو في الجنة، فأعلمنا من ذا يأتيك منا قبل أن يأتيك حتى نعرفهم، فأنزل الله تبارك وتعالى:
ما كان الله ليذر المؤمنين على ما تقولون أيها المشركون
حتى يميز الخبيث من الطيب ثم قال: لم يكن الله ليعلمكم ذلك فيطلعكم على غيبه.