صفحة جزء
وقوله: وأمه صديقة

وقع عليها التصديق كما وقع على الأنبياء. وذلك لقول الله تبارك وتعالى:

فأرسلنا إليها روحنا

تمثل لها" فلما كلمها جبريل صلى الله عليه وسلم وصدقته وقع عليها اسم الرسالة، فكانت كالنبي.

التالي السابق


الخدمات العلمية