صفحة جزء
وقوله: تكون لنا عيدا

(وتكن لنا) وهي في قراءة عبد الله تكن لنا عيدا بغير واو. وما كان من نكرة قد وقع عليها أمر جاز في الفعل بعده الجزم والرفع. وأما المائدة فذكر [ ص: 326 ] أنها نزلت، وكانت خبزا وسمكا. نزلت- فيما ذكر- يوم الأحد مرتين، فلذلك اتخذوه عيدا. وقال بعض المفسرين: لم تنزل لأنه اشترط عليهم أنه إن أنزلها فلم يؤمنوا عذبهم، فقالوا: لا حاجة لنا فيها.

التالي السابق


الخدمات العلمية