وقوله:
كتب على نفسه الرحمة إن شئت جعلت (الرحمة) غاية كلام، ثم استأنفت بعدها ليجمعنكم وإن شئت جعلته في موضع نصب كما قال:
كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم والعرب تقول في الحروف التي يصلح معها جواب الأيمان بأن المفتوحة وباللام. فيقولون: أرسلت إليه أن يقوم، وأرسلت إليه ليقومن.
وكذلك قوله:
ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه وهو في القرآن كثير ألا ترى أنك لو قلت: بدا لهم أن يسجنوه كان صوابا.