وقوله:
قل أغير الله أتخذ وليا فاطر السماوات مخفوض في الإعراب تجعله صفة من
صفات الله تبارك وتعالى. ولو نصبته على المدح كان صوابا، وهو معرفة. ولو نويت الفاطر الخالق نصبته على القطع
[ ص: 329 ] إذ لم يكن فيه ألف ولام. ولو استأنفته فرفعته كان صوابا كما قال:
رب السماوات والأرض وما بينهما الرحمن